البث المباشر
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لمحاسبة مقاتلين من الجيش الوطني السوري، قالت إنهم قتلوا شاباً في ريف حلب وأصابوا آخر.
وأضافت الشبكة في بيان لها، إن الشاب "جمال محمد كولين علي"، المنحدر من قرية داركير في ريف مدينة عفرين شمال غربي محافظة حلب، والبالغ من العمر 23 عاماً، توفي أمس متأثراً بجراح أصيب بها قبل يومين من جراء إطلاق الرصاص عليه من عناصر تابعين للجيش الوطني.
وتابعت، أن العناصر أطلقوا الرصاص على الشاب بعد تجاوزه نقطة تفتيش تابعة لهم على مفرق قريتي جويق وداركير شمال غربي محافظة حلب.
وأشارت إلى إصابة شاب آخر كان برفقته، ويدعى "محمد وليد عليكو" وعمره 22 عاماً وينحدر من قرية داركير.
وأكدت أن الحادثة تعد انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مطالبةً بمحاسبة مرتكب الانتهاك.
حوادث أخرى
وتكررت حوادث إطلاق النار في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، ولا يكون ذلك على أشخاص خالفوا الأوامر فقط، وإنما شهدت المنطقة اقتتالات داخلية عديدة بين فصائل منضوية ضمن الجيش.
وكان آخرها أوائل الشهر الجاري، عندما اندلعت مواجهات عنيفة في مدينة عفرين، بين فصيلي "حركة التحرير والبناء" و"القوة المشتركة" ضمن الجيش الوطني السوري، ما أدى إلى سيطرة "المشتركة" على عدة حواجز، ووقوع إصابات بين الطرفين.
واستخدم الطرفان -خلال المواجهات- الأسلحة الثقيلة والرشاشات المتوسطة وقذائف هاون و"آر بي جي"، فضلاً عن الأسلحة الرشاشة الخفيفة، ما أدى إلى وقوع قتيلين وإصابات بين الطرفين، واعتقال كل طرف عناصر من الطرف الآخر.
